اخبار

كل ما تريد معرفتة عن المخدرات ( أنواعها وأضرارها وطرق الوقاية منها وتأثيرها علي الجسم )

بحث عن المخدرات

تعريف المخدرات وأضرارها, أسباب تعاطي المخدرات وأخطر أنواع المخدرات وايضا أنواع المخدرات الجديدة, مكافحة المخدرات وطرق الوقاية من المخدرات, علاج إدمان المخدرات وغير ذلك سوف نتكلم عنه في هذا المقال .

تعريف المخدرات

لا يوجد الى الان تعريف واحد يعبر عن المعنى المقصود من النواحي جميعها العلمية والطبية والقانونية ولذلك وضعت لها عدة تعريفات منها :- 
  • التعريف العلمي : تعد كل مادة كيماوية تسبب النعاس والنوم وتزيل الالم مادة مخدرة ونلاحظ ان هذا التعريف ليس دقيقا لانه يضع الاسبرين في قائمة المخدرات بوصفه يزيل الالم ويستثني الأدوية المنشطة والمهلوسة لانها لا تزيل الالم .
  • التعريف القانوني : مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويحظر تداولها او زراعتها او تصنيعها الا لاغراض يحددها القانون ولا يجوز استعمالها الا بوساطة المرخص لهم ، وهذا التعريف غير دقيق ايضا، لانه استثنى الخمر والمهدئات والمنومات من قائمة المخدرات بالرغم من انها تسبب الإدمان .
  • التعريف الديني : في قول ام سلمة ( نهى الرسول الله عن كل مسكر ومفتر) والحديث (كل مسكر خمر وكل خمر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا، فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة) ، فالمسكر هو كل ما غطى العقل والمادة المخدرة تستر العقل وتعطل وظيفته .

الأدوية المسببة للاعتماد 

سميت المخدرات بالادوية المسببة للاعتماد او الأدوية التي يساء استعمالها حتى لا يقتصر تعريفها على الأدوية التي تسبب الخدر في جسم الإنسان وليتسع مفهومها ليشمل الأدوية جميعها التي تسبب الإدمان والضرر .

مفهوم الاعتماد

هو التعلق المرضي بمادة مضرة وعدم قدرة الشخص على التخلص من تعاطيها بسبب الاكراه الذاتي وهو على نوعين اعتماد نفسي واعتماد عضوي .

  • الاعتماد النفسي : نظرا لان المادة المخدرة تعطي لمتعاطيها شعورا مريحا عندما يتناولها لذلك فهو يلج لتعاطيها لتحقيق اللذة والراحة وذلك لارتباطها لديه بتجنب القلق والكآبة ونذكر من هذه المواد التبغ والحشيش وجوزة الطيب والامفيتامين والمنشطات والكوكائين والمسكنات .
  • الاعتماد العضوي : هو ظهور اضطرابات واعراض عضوية واحيانا نفسية عند التوقف المفاجئ عن تناول المادة المخدرة ، وتتناسب هذه الاعراض مع طول مدة الاستخدام ونوع المادة المخدرة ومن هذه الاعراض الألام والتشنجات والقيء والإسهال والاضطرابات العقلية والسلوكية ، نذكر من هذه المواد المقومات والمهدئات والخمر والكوكائين والمورفين والأفيون والهروين ملاحظة : الأدوية المسببة للاعتماد العضوي جميعها تسبب اعتمادا نفسيا يسبق الاعتماد العضوي .

معنى الإدمان

يعد الإدمان حالة تسمم مزمنة، تنتج من الاستعمال المتكرر للمادة المخدرة وله الخواص الآتية :-

  1. الإلحاح والرغبة باستمرار تعاطي المادة المخدرة والحصول عليها باي وسيلة .
  2. الرغبة بزيادة جرعة المادة المخدرة .
  3. الاعتماد النفسي والعضوي .
  4. ظهور أعراض نفسية وعضوية عند التوقف المفاجئ .
  5. آثار ضارة على المتعاطي وعلى المجتمع .

تصنيف المخدرات

صنفت المخدرات حسب تأثيرها على المتعاطي الى مجموعات

  1. المثبطات ومنها ( المسكنات المخدرة ) .
  2. المهلوسات .
  3. المذيبات الطيارة (المستنشقات) .
  4. المنبهات والمنشطات .
  5. المهدئات .
  6. المنومات .
  7. الكحول .

تصنيف المخدرات الشائعة

  1. الأفيون ( يستخلص من نبات الخشخاش بأخذ عصارة ثمره وتجفيفها ) من المسكنات المخدرة .
  2. المورفين ( من مشتقات الأفيون المستخرج من النبات ) من المسكنات المخدرة .
  3. الكوكائين ( من مشتقات الأفيون) من المسكنات المخدرة .
  4. الهروين يحضر من المورفين وهو أقوى منه بـ 6 مرات) من المسكنات المخدرة .
  5. ألبيتدين (مركب صناعي مسكن للألم ) .
  6. الميثادون مركب صناعي يشبه المورفين بتركيبه ، ويستعمل لعلاج مدمني الأفيون ومشتقاته وميزته انه يعطى عن طريق الفم ، والإدمان عليه بطيء واعراضة الانسحابية خفيفة ( مسكن للألم) .
  7. البنتازوسين مركب صناعي يشبه المورفين، ومفعوله يعاكس المورفين ( مسكن للألم ) .
  8. المبريدين مركب صناعي يشبه المورفين ( مسكن للألم ) .
  9. الثالوكسين مركب صناعي ( مسكن للألم) .
  10. الأوكسيكودون مركب صناعي يشبه الكودين ( يفضله المدمنون لرخص ثمنه) ( مسكن للألم) .
  11. الدولوكسين مركب صناعي يلجأ إليه مدمنو الهروين لتخفيف الأعراض الانسحابية .
  12. بالفيوم مركب صناعي أقوى من المورفين بخمس مرات .
  13. سيدول مركب صناعي يشتمل على المورفين ومواد أخرى .
  14. اشهر المركبات المستخدمة هي المركبات الأفيونية وتشمل: ( المورفين، والهروين والكودين) .

مجموعة المثبطات المسكنات المخدرة

  • المورفين

يعد المورفين احد مشتقات الافيون الكثيرة التي تبلغ 35 مشتقا ، ان الاستعمال الأساسي لهذه المادة في تسكين الآلالم الشديدة حيث تعمل على تثبيط مركز الألم في قشرة الدماغ ولهذا تستعمل لمعالجة بعض الآلام الشديدة مثل الم الجلطة القلبية ولكن اساءة الاستعمال تؤدي لتثبيط مركز التنفس وهذا يفسر حالة الوفاة عند المدمنين الذين يتناولون جرعة زائدة تلبية لحاجة الإلحاح الذاتي التي تلح على المدمن لتناول جرعات زائدة فيظهر على المريض هبوط في التنفس وهبوط بضغط الدم وحدوث الغيبوبة ويلاحظ عند فحص المصاب ان حدقة العين تضيق بسبب التاثير على العصب الدماغي الثالث وبعدها تحدث الوفاة ، اما الأعراض المزمنة لتعاطي المورفين فتشمل الإمساك الشديد ورعشة اليدين والحكة وقلة التركيز والوفاة .

  • الكوكائين

الكوكائين مسحوق ابيض ثلجي الشكل وهو احد المشتقات الأفيونية ويتراوح المقدار المميت من هذه المادة بين سنتي جرام – نصف غرام ويمتاز الكوكائين بإحداثه نشوة ونشاطا مؤقتين ويستمر لمدة قصيرة يتبعه إحساس بالخمول مما يدفع المدمن لتناول جرعة أخرى ليتخلص من حالة الخمول، فيتسمم جسمه بهذه المادة، ويشكو من تشنج العضلات والخفقان، وارتفاع حاد بالضغط وقد يؤدي للشلل او الوفاة وهلاوس سمعية وهذيان والإحساس بوجود نمل او حشرات تسير على الجسم وسلوك عدواني يؤدي لارتكاب جرائم واخيرا يدفع بصاحبه للانتحار .

  • الهروين

هو ايضا احد المشتقات الأفيونية بوصفه مشتقا من المورفين ولكنه اقوى من المورفين (6-8) مرات ونظرا لما يحدثه من نشوة مؤقتة لذا فهو يقود للإدمان ومع كونه مسكنا الا انه لا يستعمل في المجال الطبي العلاجي الا عن طريق الاستنشاق (الشم) او عن طريق الحقن الوريدية ونظرا لسرعة الإدمان عليه فإنه تكفي 3 حقن وريدية لحدوث الإدمان ويؤثر الهروين على الجزء الأمامي ( الجبهي) من الدماغ وهو مركز التاثيرات العاطفية والنفسية وبذلك يتراكم الهروين فيها ويعطل التأثيرات الحسية لانه يحطم مادة الدوبامين الناقل العصبي لهذا الإحساس ويحدث الإدمان في الهروين كما يأتي فبعد الشمة الأولى يشعر المتعاطي بنشوة كاذبة مؤقتة تزول مع انتهاء مفعول الهروين فيشعر بعدها بألم يشبه وخز الدبابيس مترافق مع تشنجات عضلية مؤلمة تدفعه لتناول شمة ثانية للتخلص من التشنجات المؤلمة لأن الهروين يمنع الجسم من انتاج مضاد الألم الطبيعي المسمى إندورفين (Endorphin) .
وتشمل الأعراض الانسحابية إضافة للتشنجات العضلية المؤلمة نوبات من الصداع وتقلصات الأمعاء، وزيادة إفراز اللعاب والدموع ، والسيلان الأنفي .

الأضرار الناتجة عن تناول المثبطات (المسكنات المخدرة) الأفيون المورفين ومشتقاته 

  1. نقص الشهية حتى تفقد تماما .
  2. نقص الوزن .
  3. الهزال والضعف البدني .
  4. نوبات التسمم الحادة التي تنتهي بالوفاة .
  5. التهاب الكبد الفيروسي ( من الحقن الملوثة) .
  6. الإيدز ( من الحقن الملوثة ) .
  7. التهاب الأوردة مكان الحقن .
  8. الضعف الجنسي .
  • أضرار الأمفيتامينات

فقد الشهية والقلق والرجفة والتوتر العصبي والنعاس والكسل والاكتئاب واضطراب السلوك والميل لارتكاب الجرائم والتوتر والهلاوس وارتفاع ضغط الدم وسرعة النبضات القلبية والضعف الجنسي وفقر الدم ونقص الكريات البيضاء .

  • أضرار النيكوتين

امراض القلب والشرايين وفقد الشهية وزيادة نسبة حدوث السرطانات وخصوصا سرطان الرئة وزيادة الكوليسترول والدهنيات الثلاثية .

  • أضرار الكافيتين

يوجد الكافيئين في الشاي والقهوة والشكولاتة والكولا وغيرها ويؤدي الإدمان عليه لصعوبة النوم والأرق وارتفاع دهنيات الدم وزيادة حموضة المعدة، وحدوث القرحة الهضمية .

إدمان المهدئات

اشهر هذه الأدوية الفاليوم والإتيفان والكبتاجون وهي من الادوية المستعملة طبيا العلاج التوتر والقلق ويتناولها بعضهم خطا على انها منومة وهي ليست كذلك تقلل هذه الادوية من التركيز ولذلك يمكن ان تزيد من احتمال حدوث الحوادث المرورية المتعاطيها ومن مخاطرها انها تسبب الاكتئاب واللامبالاة ويمكن ان تسبب حالة من الهياج العصبي على الرغم من انها مهدئة كما انها تسبب صعوبة التركيز والنسيان وتثبط مركز التنفس في الدماغ وتسبب الوفاة إذا اعطيت وريديا .

إدمان المنومات

أشهر المركبات المنومة هي مجموعة الباربيتيوريت (Barbiturate) وهي ذات استعمال طبي واسع في مجال التخدير، وعلاج الصرع وعلاج حالات الأرق ، ومن اضرارها الإدمان وتثبط وظائف قشرة الدماغ ومركز التنفس ولذلك تسبب الاكتئاب والميل للانتحار كما انها تتلف الكبد وتؤدي لحدوث تشوهات جنين الحوامل و اختلال التوازن الحركي واحيانا تؤدي الى حدوث غيبوبة .

إدمان الكحول

عرفت منظمة الصحة العالمية المدمنين على الكحول بأنهم الافراد الذين يسرقون في الشراب حتى تصل درجة اعتمادهم على الخمر بظهور اختلالات عقلية واضحة اثناء التعاطي وتتعطل قواهم البدنية والصحية وعلاقاتهم الاجتماعية وتضطرب وظائفهم الاجتماعية والاقتصادية ولذلك فهم بحاجة للمساعدة العلاجية ويعد الإدمان على الكحول ثاني اشكال الإدمان ( بعد التبغ) ، اذ تبلغ نسبة الإدمان 9% عند الرجال و4% عند النساء ، ويقدر حد الشرب المسبب للإدمان بكأسين للرجال وكاس واحدة للنساء (يوميا). والكحول يدمر قدرة الإنسان على قيادة السيارة، كما ان شربها أثناء الحمل يؤدي الى مضاعفات متعددة منها الاسقاط وكثرة التشوهات الجنينية والتخلف الذهني للجنين وان شرب المراهقين للكحول يدمر قدرتهم على التركيز ويعرقل اداءهم الدراسي .

  • أضرار الكحول
  1. أضرار سلوكية : ( اضطراب الإدراك والتفكير والتذكر والميل للعدوانية والهوس الكلامي واضطراب الحركة وتشوش الأفكار ) .
  2. أضرار عضوية : ( أمراض القلب والشرايين والقرحة الهضمية وتشمع الكبد وزيادة سكر الدم والتهاب البنكرياس وضمور العضلات ورعشة اليدين .
  3. أضرار نفسية : (فقد الوعي المتكرر والنوبات الصرعية والهلاوس الكلامية والسمعية والبصرية والخرف الكحولي والانحلال الأخلاقي والميل للانتحار وارتكاب الجرائم كالسرقة والقتل ) .
  • علاج الإدمان على الكحول

ان برامج معالجة الإدمان على الكحول تعده مرضا مزمنا وعادة ما يبدأ العلاج بالمستشفى لتخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه، ومواجهة اعراض الانسحاب الكحولي ( كثرة الحركة والهياج والهلوسة والهذيان) وقد يعطى المصاب بعض الأدوية مثل (Disulfiram) حيث يمنع هذا الدواء تكسير الكحول في الكبد فإذا شرب المصاب الخمر شعر بالمرض وكذلك يعطى دواء (Naloxone) ليمنع الإحساس بالبهجة عند شرب الكحول إضافة لمشاركة العديد من المختصين بتقديم الاستشارات للمريض واسرته ومساعدة المريض على التعايش مع مشكلاته المتصلة بحياته العامة كضغوط العمل والعلاقات الشخصية المضطربة .

أسباب الإدمان على المخدرات

  1. ضعف الوازع الديني فكلما ضعف الوازع الديني سهل الوقوع في المحرمات .
  2. ضعف المعلومات وقلة برامج التوعية ضد المخدرات فكلما تسلح الإنسان بالمعرفة وزادت ثقته بأن فائدتها وهم وخيال وأخطارها أكيدة وسريعة قل الوقوع في شرك الإدمان .
  3. أخطاء البيئة الأسرية .
  4. التوتر الأسري .
  5. الطلاق والانفصال .
  6. غياب رب الأسرة عن البيت وإهماله للبيت والأسرة .
  7. غياب الأم عن البيت وانشغالها عن أسرتها .
  8. إهمال التوجيه والتربية السليمة .
  9. التفريق بين الأبناء .
  10. إهمال رقابة الوالدين لسلوك الأبناء .
  11. القسوة المفرطة او التدليل الزائد .
  12. الحرمان من الاموال او الإسراف الزائد .
  13. إهمال مدة النضوج الجسمي والمراهقة .
  14. عدم الرقابة على اختيار الأصدقاء .
  15. السماح بقضاء وقت خارج المنزل دون توجيه ودون مراقبة .
  16. السماح للأبناء للسفر خارج البلاد دون رقابة أو إعداد كاف .
  17. إهمال التوجيه المناسب لاستغلال وقت الفراغ والعطل المدرسية .
  18. إهمال المكتبة المنزلية المنتقاة .
  19. الاعتماد على الخادمات لتربية الأبناء .
  20. إهمال إشراك الأبناء بحل المشكلات العارضة دون المبالغة بتحميلهم ما لا يستطيعون حمله.
  21. عدم تفهم مشكلات الأبناء وضغوطهم النفسية والاجتماعية .
  22. عدم مساعدة الأبناء بتحمل الإحباطات الدراسية وحلها .
  23. إهمال زيارة المدرسة والاستماع لنصائح الإدارة المدرسية والمدرسين .
  24. عوامل شخصية وذاتية .
  25. رغبة بعض الشباب لإظهار الرجولة والنضج، واندفاعهم للممارسات الخاطئة للتعبير عن ذلك بتعاطي المخدرات .
  26. الهرب من مشكلات البيت والعمل والدراسة بدلا من التصدي لهذه المشكلات وحلها بالطرق الموضوعية .
  27. الرغبه في التعرف والتجربة وقدرة بعض انواع المخدرات على إحداث شعور مؤقت بالنشوة دون إدراك لما يترتب على هذه التجربة من نتائج .
  28. أصدقاء السوء ومجاملتهم ومجاراتهم بأفعالهم وأحيانا يعدهم بعضهم مثلهم الأعلى والقدوة الحسنة .
  29. الاعتقاد الخاطئ بما يروجه تجار المخدرات من فوائد مزعومة كتحسين الذاكرة وتحسين الحفظ وتقوية الشخصية، ومعالجة أداء القدرة الجنسية وتحسينها .

مشكلة المخدرات

ان مشكلة المخدرات ليست مشكلة محلية تخص دولة دون أخرى او تصيب فئة اجتماعية دون غيرها بل هي مشكلة دولية ابتليت بها الدول جميعها واصابت كل طبقات المجتمع وهي أخذة بالتزايد لكثرة المتاجرين بها وضعف برامج مكافحتها ولما كانت اضرارها لا تقتصر على صحة المتعاطين لها وانما يمتد تأثيرها ليشمل الكوارث الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية للأسرة والمجتمع ، وذلك لارتباط هذه المشكلة بظواهر الانحراف السلوكي كالسرقة والقتل والدعارة والجريمة وبذلك فهي تضعف الأمم اقتصاديا واجتماعيا وتعطل البناء وتنشر الدمار ولذلك حرص ديننا على تحريمها إنتاجا ومتاجرة وحملا وشربا وعد محاربتها من الأمر بالمعروف والنهي عنها هو نهي عن المنكر .

العلامات التي تقرع أجراس الخطر

نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا حصر لها ونحمده على نعمة الإسلام التي شرفنا سبحانه وتعالى باعتناقه وحملنا رسالته وتعاليمه وجعل كلا منا راعيا ومسؤولا عن رعيته وامرنا بالتناصح والتذكير واني اذ اسوق هذه العلامات والإشارات إنما أذكرها على سبيل التذكرة ونشر الوعي لتحصين بيوتنا من هذا السم القاتل الذي يدخل البيوت خلسة، فإذا وجدت اي من هذه العلامات فإن على الأبوين ان يأخذا الأمر على محمل الجد ويبحثا معا عن وجود أي من العلامات الآتية التي تقرع أجراس الخطر ومنها الصحة واللياقة البدنية .

  1. فقد الشهية وتغير العادات الغذائية وما تبع ذلك من هزال ونقص وزن دون مرض جسمي يفسر ذلك بعد ان كان الشخص يأكل جيدا .
  2. عدم النوم او تغير عادة النوم تغيرا ملحوظا .
  3. الكسل الدائم ونقص الطاقة .
  4. فقد الاهتمام بالهوايات الشخصية والنشاطات الرياضية المعتادة .
  5. فقد الاهتمام بالمظهر العام وإهمال النظافة الشخصية .
  6. تغيرات في المزاج والعصبية الزائدة والهياج لأتفه الأسباب .
  7. لخجل والاكتئاب والانطواء والعزلة .
  8. شحوب الوجه، ورعشة الأطراف وعرق غير طبيعي .
  9. ترك الفروض والواجبات وإهمال الصلاة والتساهل فيها . 
  10. إهمال الدراسة او العمل وإظهار اللامبالاة .
  11. الميل للكذب واختلاق المبررات والخداع للحصول على المال .
  12. فقد تقود او أشياء ثمينة من المنزل دون اكتشاف السارق .
  13. قضاء وقت طويل خارج المنزل دون أسباب مقنعة .
  14. صداقات مع أشخاص غير متمسكين بدينهم او معروفين بتعاطيهم للمخدرات .
  15. ظهور روائح على الجسم او من الفم او من الملابس لم تكن معروفة للأسرة قبل ذلك . 
  16. وجود مواد دوائية مجهولة في الملابس او الحاجات الشخصية وأحيانا بحديقة المنزل
  17. وجود علامات خدوش او آثار حقن في منطقة المرفق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
انضم الى قناه التلجرام