اخبار

أنواع تسوس الأسنان بالصور ( أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها )

صحة الفم والاسنان

سوف نتحدث عن تركيب الأسنان ونظافة الأسنان للاطفال وعلاج ضعف الاسنان، انواع تسوس الأسنان بالصور وأخطر أنواع تسوس الاسنان وأسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها، أشياء تدمر الاسنان واطعمة تقوي الأسنان واللثة ن وغيرها من المعلومات تابع معي ….

التغذية وتسوس الأسنان 

يعد تسوس الأسنان احد اكثر الامراض المزمنة انتشارا في العالم ، وهو يصيب مختلف الفئات العمرية من السكان وقد تبين ان سكان المناطق النائية ( المنعزلة ) في العالم مثل ( الإسكيمو وشمال إفريقيا وجزيرة جرينلاند ) ، واولئك الذين يعيشون في اجواء طبيعية لا يصابون بتسوس الأسنان الا ان انتقال هؤلاء السكان العيش في المدن يعرضهم للإصابة بتسوس الأسنان ويؤدي ذلك الى حدوث تغير في وجباتهم الغذائية خاصة زيادة نسبة السكريات البسيطة فيها .
يعد مرض تسوس الأسنان احد اكثر الأمراض انتشارا في الدول العربية خاصة بين الأطفال وما تزال اعداد المصابين به في تزايد مستمر وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية الى ان نسبة انتشار هذا العرض بين الأطفال من عمر 12 سنة في المملكة العربية السعودية لعام 1979م وهي 2.2% ، وفي سوريا والأردن 4 3% وفي الإمارات 2.6%  ( عام 1981م ) ، وفي المغرب 4.3 ( عام 1982م ) .
يمكن قياس درجة تسوس الأسنان بتحديد نسبة الـ ( DMF ) ، حيث يمثل حرف ( D ) عدد الأسنان المنخورة (Decayed Teeth) ، وحرف (M) عدد الأسنان المفقودة ( Missed Tooth ) ، وحرف ( F ) عدد الأسنان المحشوة (Filled Teeth) .

التركيب البنائي للسن ( Structure of Teeth )

توجد الأسنان داخل تجويف الفم الذي يحتوي على 32 سنا ، يبدأ اولها بالظهور في عمر سبع سنوات وأخرها في سن السابعة عشرة وحتى سن الحادية والعشرين وتعرف هذه الأسنان باسم الأسنان الدائمة ، يسبق تكون الأسنان الدائمة ظهور الأسنان اللبنية بين عمر سبعة أشهر وستة عشر شهرا، ويبلغ عددها عشرون سنا ، علما بأن الناب هو اخر الأسنان اللبنية ظهورا داخل تجويف الفم .
لتوضيح كيفية حدوث التسوس وفهمها ، يجب اولا تعرف مكونات الأسنان .

مكونات الأسنان 

تتكون الأسنان من أربع طبقات هي 
  • طبقة المينا ( Enamel )

هي الطبقة الخارجية من السن التي تظهر بوضوح ولون ابيض داخل تجويف الفم ، تتميز هذه الطبقة يصلابتها وقوتها ، ولكن ليس لها القدرة على تجديد نفسها حين تصاب بالنخر( التسوس) ، مما يتطلب إجراء عملية حشو للجزء المنخور تحتوي طبقة المينا ما نسبته 99.5 % من المواد غير العضوية ( منها 37 % كالسيوم و17% فوسفور) ، و0.5% من المواد العضوية ( بروتين الكيراتين Karain ) .

  • طبقة العاج ( Dentin )

تقع هذه الطبقة مباشرة تحت طبقة المينا ، وهي تساعد على حماية طبقة اللب وعزلها عند تعرضها لمؤثرات خارجية ،علما بان المؤثرات الخارجية مثل ( الألم – والبرودة – الحرارة ) تنتقل خلال هذه الطبقة عبر قنوات تحتوي على سائل ناقل تحتوي طبقة العاج ما نسبتة 77%  من المواد غير العضوية ( 45% كالسيوم و12% فوسفور). و23% من المواد العضوية ( بروتين الكولاجين Collagen ) .

  • طبقة الأسمنت ( الملاط) (Comentum)

تغطي طبقة الأسمنت جذور الأسنان المغمورة في العظم ، وهي تشبه في تركيبها العظام ولا يوجد فيها أوعية دموية .

  • طبقة اللب ( لب السّن )

يمثلن لب السّن بالأوعية الدموية والشعيرات العصبية لذا فهو يغذي طبقة العاج عن طريق الأوعية الدموية ، كما يعد لب السن الجزء الوحيد الذي يحتوي بداخله الغذاء الذي يلزم السن ، يذكر ان الأعصاب تسهم اسهاما فاعلا في نقل الإحساس بالألم والحرارة والبرودة غذاء لذا يشعر الشخص بألم شديد في حالة وصول التسوس الى الأعصاب ويوضح الشكل التالي نتابع الطبقات في السن .

اسباب تسوس الأسنان (Causes of Tooth Decay)

تسوس الأسنان هو مرض موضعي يصيب الأسنان نتيجة عامل خارجي يؤثر في نسيج السن الصلب ، ويحوله الى نسيج طري مليء بالفجوات وبعبارة أخرى يصاب الطفل بتسوس الأسنان حين تقوم البكتيريا الموجودة في الفم واهمها البكتيريا السبحية ، بتحليل السكريات (خاصة السكروز، والفركتوز، والجلوكوز ) والكربوهيدرات الأخرى الى احماض أهمها حمض اللاكتيك، وحمض البيروفيك تعمل على إذابة مينا الأسنان وطبقات السّن الأخرى الموجودة تحته مما يؤدي الى حدوث النخر ( التسوس) .
يؤدي استمرار عملية الشؤس الى وصولها اللب ثم حدوث تهدم وتكسر للأعصاب كما تنتج البكتيريا البلاك لييساعدها على الالتصاق بسطح السن ومما يجدر ذكره هنا ان الأغذية اللزجة والديقة (الصمغية) غنية بالسكريات (مثل الكراميل) وهي من اسوا انواع الأغذية نظرا الى التصاقها بالأسنان ، وتزويدها البكتيريا بمصدر دائم من السكريات ومساعدتها على حدوث التسوس ( النخر ) فاستحقت بجدارة ان يطلق عليها اسم المواد المسوسة . 
اما بالنسبة الى السكريات السائلة مثل العصائر او الأغذية السريعة التي تحتوي السكر مثل أغدية الإفطار ، فتعد من العوامل المسبية لتسوس الأسنان لكنها اقل تأثيرا من الأغذية اللزجة او الديقة اضف الى ذلك ان بقاء الأغذية المحتوية على النشا مثل الخيز والأرز والبطاطس والبسكويت المملح في الفم مدة طويلة ، يسبب تهدمها الى سكريات بسيطة بوساطة الإنزيمات الموجودة في الفم ، ثم تحولها الى احماض بوساطة البكتيريا ، الأمر الذي يؤدي الى حدوث التسوس .
ان ما ذكر لا يعني عدم تناول الأطفال السكريات انما يعني عدم ترك هؤلاء الأطفال يفرطون في تناول كميات كبيرة من السكريات ( تزيد على 10% من مجموع السعرات المتناولة ) إذ تتميز السكريات بمحتواها القليل من المعادن والفيتامينات وخلوها من البروتينات ، ما يعني أنها مصدر غني بالسعرات الحرارية فقط .
يتضح مما ذكر اعلاه ان حدوث تسوس (نخر) للأسنان يتطلب توافر أربعة عوامل مهمة هي :
  1. وجود سكريات او مواد كربوهيدراتية .
  2. وجود أحد فصائل البكتيريا العنقودية (الميوتانس) .
  3. ملاءمة سطح السن .
  4. توافر الوقت اللازم لحدوث التسوس .

يصاحب التسوس تكون طبقة البلاك على سطح السن وهي مجموعة عنقودية لزجة عديمة اللون مكونة من الميكروبات والبروتين والكربوهيدرات المعقدة، حيث تلتصق هذه الطبقة بسطح السن ثم تقوم البكتيريا الموجودة في البلاك بتحليل السكريات والكربوهيدرات الى حمض له قدرة على تحليل سطح السن وتكوين فجوات تتسع يوما بعد يوم ويؤدي تكون الحمض الى خفض درجة الـ (PH) الى نحو خمسة خلال عشرين دقيقة من تناول الغذاء يذكر ان التسوس يحدث في مواضع مختلفة من السن هي السطوح الملساء والسطوح الملاصقة للجذور وبين الأسنان وفي منطقة عنق السن ويشعر المريض غالبا بالألم الشديد حين يصل التسوس ( النخر ) الى لب السن ( التهاب اللب ) ، حيث يبدأ الخراج بالتكون ثم تنبعث منه الجراثيم الى أعضاء الجسم المختلفة .

أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان 

  1. الأطفال الذين يفرطون في تناول الأغذية اللزجة الغنية بالسكريات خاصة الحلويات والكراميل والشوكولاتة على حساب الفواكة والخضراوات ، ويعد الطفل مفرطا في تناول السكريات إذا كانت الكمية المتناولة منها يوميا تزيد على 10% من مجموع السعرات المتناولة اي اكثر من 10 جراما من السكر كل يوم .
  2. الأطفال الذين يعرضون من تناول الحليب الذي يعد المصدر الرئيس لعنصر الكالسيوم الضروري للنمو الأسنان وتطورها وإكسابها البنية الصلبة المقاومة للتسوس وبعبارة أخرى تساعد طراوة السن على حدوث التسوس .
  3. الأطفال الذين يعانون نقصا في عنصر الفلور لعدم تناولهم الأغذية الغنية بالفلور ( البيض والدواجن، والأغذية البحرية كالأسماك والسردين والسلمون او الماء الذي يحتوي على الفلوريد ، فقد أثبتت الدراسات ان الأطفال الذين يشربون هذا الماء يقلل احتمال إصابتهم بالتسوس بنسبة ( 50 – 70 % ) مقارنة بأقرانهم الذين يشربون الماء الطبيعي ، يذكر ان الفلور يضاف الى ماء الشرب بمعدل جزء واحد لكل مليون جزء ماء (1PPM) ( ملليجرام واحد من الفلور/ لتر ماء ) ، والى معاجين الأسنان لوقاية الأسنان من التسوس، فضلا عن توافره بصورة حبوب وفي الأحوال جميعها فإن الفلور يزيد من صلابة الأسنان لأنه يتحد مع ملح الهيدروكسي أباتيت المكون الرئيس للأسنان .
  4. الأطفال الذين يعانون التهابات متكررة في اللثة والفم إذ تسبب هذه الالتهابات ضمورا للثة ، ما يؤدي الى تكون فجوات بين اللثة وجذور السن تتراكم فيها الأغذية فيحدث التسوس .
  5. الأطفال الذين تقدم لهم رضعات زجاجية مليئة بالحليب او المحاليل السكرية حين يخلدون إلى النوم .
  6. الأطفال الذين تتميز طبقة أسنانهم الخارجية بأنها ملساء وتحتوي حفرا او شقوقا، إذ يزيد ذلك من احتمال حدوث التسوس وكلما كانت  الأسنان ملساء وقليلة الحفر والشقوق قلل ذلك من احتمال الإصابة بالتسوس .
  7. الأطفال الذين يحفل سجل أسرهم الطبي بهذا المرض (عوامل وراثية) .

أعراض تسوس الأسنان 

هنا يأتي أبرز الأمراض التي تظهر على المصاب بتسوس الأسنان
  1. تكون عليقة البلاك على سطح السن الخارجي .
  2. حدوث تأكل في طبقات السن .
  3. الشعور بألم شديد عند وصول التسوس الى العصب  .
  4. تكون الخراج .

الوقاية من تسوس الأسنان 

يمكن الشخص ان يقي نفسه من الإصابة بتسوس الأسنان باتباع النصائح الآتية :

  1. الحرص على تنظيف الأسنان بصورة دورية بعد كل وجبة غذائية، وذلك باستعمال الفرشاة والمعجون المدقم بالفلور الذي يلعب دورا مهما في وقاية الأسنان من التسوس، ويوصى بمضمضة الفم عند تناول الأغذية السكرية السائلة بين الوجبات خاصة عصائر الحمضيات (عصير البرتقال – الليمون – الجريب فروت – اليوسفي)  والمشروبات الغازية .
  2. الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم والفوسفور خاصة الحليب ومنتجاته (2-3 أكواب يوميا) لأنه يدخل في تكوين الاسنان ( ملح الهيدروكسي أباتيت) ، وكذلك الأغذية الغنية بفيتامين د مثل ( الحليب المدقم بفتيامين د – وزيت السمك – الكبدة – الأسماك – الزبدة ) ، لأنه يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الجهاز الهضمي للإنسان .
  3. الاهتمام بتناول الأغذية المدعمة بالفلور مثل الأغذية البحرية (الأسماك، والسردين، والسلمون) والسبانخ لأن الفطور يتحد مع ملح الهيدروكسي أباتيت المكون الرئيسي للأسنان الذي يكسبها الصلابة والقوة ، كما أنه يثبط نشاط البكتيريا ( المسبب الرئيسي لتسوس الأسنان داخل الفم ) التي تعمل على تحويل السكريات والكربوهيدرات الى أحماض .
  4. منع الأطفال من الإفراط في تناول الأغذية اللزجة الغنية بالسكريات (مثل الكراميل، والحلويات والشوكولاتة وما يماثلها ، لأنها تلتصق بالأسنان وتمد البكتيريا بمصدر مستمر من السكريات التي تتحول الى احماض تعمل على نخر الأسنان وهو ما يحتم تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرة بعد تناول هذه الأغذية .
  5. تجنب مضغ اللبان الذي يحوي السكريات العضوية ( السكروز، والفركتوز، والجلوكوز) القابلة للتحل في الفم بوساطة الميكروبات ويمكن مضغ اللبان الذي يحوي محليات صناعية نظرا الى حفزها إفراز اللعاب الذي يسهم بفاعلية في الوقاية من التسوس كما ذكر سابقا كما ان السكريات الصناعية لا تتحول الى أحماض بوساطة الميكروبات كما هو في الأحماض العضوية.
  6. الحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة يومية تحتوي على اللحوم الضرورية لنمو الأسنان والحمضيات اللازمة الإمداد الأسنان بفيتامين ج والكبدة والحبوب الكاملة الضرورية لمد الجسم بمجموعة فيتامينات ب المركبة اللازمة لبناء الأنسجة في الفم والخضراوات الورقية الخضراء والفواكه الصفراء والكبدة والبيوض الضرورية لإمداد الجسم بفيتامين أ اللازم لتكوين طبقة الميناء وقد ثبت ان تناول الخضراوات والفواكة والأغذية الغنية بالألياف مثل الخبز الأسمر والحبوب الكاملة يساعد على تنظيف الأسنان ويقلل من تراكم بقايا الطعام عليها .
  7. الحرص على مضغ الطعام جيدا داخل الفم لأن ذلك يحفز إفراز كمية كبيرة من اللعاب الذي يسهم بفاعلية في غسل الفم من بقايا الطعام ووقاية الأسنان من التسوس .
  8. الحرص على تنظيف الأسنان بالفرشاة او يخيط الحرير او العيدان بعد كل وجبة غذائية وفي حال تعذر ذلك على الأقل غسل الفم بالماء .
  9. عدم تك الاطال ينامون وفي افواههم رضاعة مليئة بالحليب او العصائر .
  10. زياة طبيب الاسنان بصورة دورية للكشف علي الاسنان .
في الجدول التالي تعرف علي اكثر الاغذية قدرة علي اصابة الاسنان بالتسوس واقلها قدرة علي ذللك 

معلومات غذائية مهمة ونصائح ذات صلة بتسوس الأسنان 

فيما يأتي أبرز الحقائق والنصائح التي تفيد المصابين بتسوس الأسنان

  • يسهم اللعاب إسهاماً فاعلاً في وقاية الشخص من التسوس نظرا الى احتوائه على إنزيمات مضادة لنشاط البكتيريا الموجودة في البلاك ، وإزالته المواد السكرية المتبقية في الفم بعد تناول الطعام. كما يعمل اللعاب (بوصفه نظاما تعادليا) على معادلة الأحماض المتكونة من تحلل السكريات بوساطة الميكروبات نظرا الى احتوائه على البيكربونات لهذا اذا كانت كمية اللعاب في الفم قليلة وقوامه لزجا ، فإن ذلك يساعد على حدوث التسوس ، اما إذا كانت كمية اللعاب كبيرة وقوامه مائيا، فإن ذلك يساعد على غسل الأسنان ، وإزالة فضلات الطعام بسهولة وسرعة .
  • يؤثر تسوس الأسنان تأثيرا مباشرا في الصحة العامة للشخص إذ يؤدي الى حدوث قصور وعجز في مضغ الطعام وطحنه داخل الفم ، ثم الإصابة بعسر الهضم والتهابات المعدة ، يؤدي تسوس الأسنان أيضا الى حدوث التهابات في اللثة  والكلى والكبد واللوزتين والمفاصل وانبعاث رائحة كريهة للفم .
  • أهم التغذية المتوازنة بفاعلية في المحافظة على صحة الأسنان وقد ثبت ان نقص احد المناصر الغذائية نتيجة تناول وجبات غذائية غير متوازنة يؤثر سلبا في نمو الأسنان وتطورها . 
  • تكون الاحماض العضوية ( حمض اللاكتيك وحمض البروفيك ) .في الفم بسبب تحلل السكريات بواسطة البكتيريا ، يؤدي الي انخفاض رقم ال ( PH ) ارتفاع الحموضة في اللعاب ، وتكون البلاك مما يسبب تاكل طبقة المينا وفقدان المعادن المكونة لها وخاصة الكالسيوم والفسفور .
الجدول التالي يوضح تأثير نقص العناصر الغذائية بالجسم في نمو الأسنان وتطورها 
  • تتباين خصائص اللعاب ( الذي يؤثر كثيرا في صحة الأسنان ) تبعا لعوامل عدة أبرزها العمر والجنس والحالة الصحية ونوع الغذاء ، يذكر ان الغدة اللعابية في الفم تفز يوميا نحو لتر واحد من اللعاب استجابة لمضع الطعام كما يعمل اللعاب على حماية الأسنان من التسوس بتخفيف الأحماض العضوية المتكونة داخل الفم فضلا عن غسل الفم من بقايا الطعام وإضعاف نشاط البكتيريا المسببة للتسوس .
  • يحتوي الشاي على كمية جيدة من الفلور الطبيعي فتناول كوب واحد من الشاي يمد الشخص بنحو 0.1 ملليجرام من الفلور .
  • يوصى بعدم الإكثار من الفلور فقد أشارت الدراسات الى ان تناول الأطفال جرعات كبيرة من الفلور يوميا ( ملليجرامات يوميا ) يؤدي الى الإصابة بالفلوروسيس الذي تظهر اعراضه بصورة بقع رمادية مائلة الى السواد على سطح طبقة المينا ، من جانبها حددت هيئة الأسنان الأمريكية كميات الفلور التي يمكن تناولها يوميا على النحو الآتي :
  1. الأطفال من الولادة حتى عمر سنتين 0.25 ملليجرام يوميا .
  2. الأطفال من عمر ( 2-3 ) سنوات 0.50 ملليجرام يوميا .
  3. الأطفال من عمر (3-10) سنوات فأكثر ملليجرام واحد يوميا .
  • يطلق مصطلح قدرة الأغنية على إحداث التسوس او مصطلح الأغذية المحفزة الى حدوث التسوس على الأغنية التي تسهم في تسوس ( نخر ) الأسنان ويتباين تأثير هذه الأغذية تبعا لمحتواها من السكريات والكربوهيدرات والأحماض والكالسيوم والفوسفور والفلور بالإضافة الى قدرتها على تحفيز إفراز اللعاب في الفم ، ويوجد العديد من الكربوهيدرات التي تحفز بقوة حدوث التسوس مثل : العسل والديس والسكر البني والجلوكوز والفركتوز والنشاء ومن العوامل الأخرى التي تلعب دورا مهما في إحداث التسوس احتواء الغذاء على السكريات والكربوهيدرات والأحماض ومدى قدرة المكان على الالتصاق بالأسنان والمدة الزمنية التي يظل فيها الغذاء ملتصقا بالأسنان .
  • تعمل السكريات الصناعية (الإكزيليتول – السكارين – الإسبارتام – السيكلامات ) على حماية الأسنان من التسوس لأنها غير قابلة للتحلل الى احماض كما هو الحال في السكريات العضوية .
  • تحتوي بعض العصائر مثل ( عصائر الحمضيات ) والمشروبات الغازية على احماض قوية قادرة على خفض رقم الـ (PH) (رفع الحويشة) الى الحد الذي تنشط عنده الإنزيمات البكتيرية ، وبعبارة اخرى فإن المشروبات لا تعمل على تكون احماض جديدة لأن الأحماض موجودة اصلا في الغذاء ولها قدرة فائقة على إذابة طبقة المينا .
  • يعد التفاح من الأغذية التي تحفز إفراز اللعاب في الفم إلا أنه غني بالسكريات العضوية المسببة للتسوس .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
انضم الى قناه التلجرام